– القتل خارج إطار القانون , حادثة تكررت , وأصبح الصمت الدولى والعالمى هو رد الفعل الوحيد تجاهها , ويكأنّ قوانين حقوق الإنسان هى مجرد شعارات يصدحون بها دون أن يكون لها أثر فعلى داخل البلاد .

حيث تم مساء يوم أمس السبت الموافق 21 مارس 2015 العثور على جثمانين لشخصين , تم التبين فيما بعد من شخصيتيهما وهما : ” صهيب عبدالكريم محمد عبدالحميد ” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق – جامعة الزقازيق , ” جهاد أحمد أبو الروس ” دبلوم فنى دفعة 2014 , وأكد على ذلك البيان الصادر من الصفحة الرسمية الخاصة بوزارة الداخلية المصرية ببيان رسمي يفيد بمقتلهما أثناء زراعتهما لعبوات ناسفة فانفجرت فيهما مما تسبب في مقتلهما في الحال .

ولكن ورد إلينا من شهود عيان عن أنه تم اختطاف الطلاب عصر أمس السبت , من قبل قوات الأمن , إثر انتهاء سلسلة بشرية مناهضة للنظام الحالى على طريق كفر صقر الإبراهيمية بمحافظة الشرقية , مما يناقض تماماً لرواية بيان “الداخلية المصرية ” , مما يثير الشكوك في تعرض الطلاب للتعذيب للاعتراف على تهم معينة مما تسبب ذلك في مقتلهم ومحاولة قوات الأمن في تسويف الحقيقة بتلك الادعاءات .

واستمراراً لسلسة الانتهاكات , قامت قوات الأمن بمحاصرة المشفى التى يقبع بها الطالب ” محمد حمدالله ” الطالب بالصف الثالث الثانوي والمصاب بإصابة خطيرة , إثر نفس الواقعة , وقد جاءت تلك الانتهاكات مخالفة لأدنى قوانين حقوق الإنسان , حيث أصبح الطالب المصرى فى ظل النظام الحالى لا يتمتع بحق حياته فضلاً عن حق ضمان حياة كريمة له , ويناشد ” مرصد طلاب حرية ” بضرورة محاسبة المتجاوزين والمتسببين بتلك المخالفات و سرعة التحقيق معهم .