-قضت الدائرة 21 بمحكمة جنايات القاهره والمنعقده بمعهد أمناء الشرطه بطرة, اليوم الأربعاء الموافق الأول من إبريل 2015 , بإخلاء سبيل ثمانِ طالبات بجامعة الأزهر- فرع القاهرة في القضية رقم 7399 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر ثان , والمعروفة إعلاميا بقضية ” أحداث كلية التجارة جامعة الأزهر ” , مع تأجيل محاكمة الطلاب الآخرين إلي جلسة الخامس من إبريل الجاري  لاستكمال المرافعات  , وجاءت أسماء الطالبات المُخلى سبيلهن كالتالي :

1- أسماء نصر السيد- الطالبة بالفرقة الأولي كلية الهندسة .
2-آلاء محمد عبدالعال -الطالبة بالفرقة الثالثة كلية الدراسات الإسلامية .
3- سارة محمد عبدالعال – الطالبة بالفرقة الأولي كلية الدراسات الإسلامية .
4-أيه عبداللاه- الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الصيدلة .
5- شيماء عمر عفيفي- الطالبة بالفرقة الأولي كلية الدراسات الإسلامية .
6- ياسمين ممدوح عبدالمنعم- الطالبة بالفرقة الأولي كلية الدراسات الإسلامية .
7-عائشة محمد عبدالفتاح – الطالبة بالفرقة الأولي كلية التجارة .
8- روضة جمال -الطالبة بالفرقة الأولي رياض أطفال جامعة القاهرة .

يذكر أن قوات الأمن قامت باعتقال الطالبات الثماني ضمن 71 طالب وطالبة  اعتقالا تعسفيا مخالفا للقانون في يوم 28/12/2013 ,كما أن النيابة العامة كانت قد وجهت للطلاب عدة تهم من أبرزها : التظاهر دون تصريح , وإثارة الشغب , تم على إثرها إحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات في أواخر يونيو الماضي , كما حددت الدائرة 15 جنايات جلسة السبت الموافق 13-12-2014 للنظر فى القضية برئاسة المستشار “شعبان الشامي ” , أعقب هذا تنحى الدائرة عن النظر فى القضية لتعود لمحكمة الاستئناف , والتي حددت الدائرة 21 جنايات برئاسة المستشار ” صلاح رشدي ” .

كما جاء إخلاء سبيلهن بعد سلسلة من الانتهاكات اللاتي تعرضن له في فترة احتجازهن , حيث عانوا من الاعتداءات والإهانات المتكررة , حيث يذكر أن الطالبات قد تعرضن لانتهاكات خالفت كل مواثيق الشرف منذ اعتقالهن,بدءاً بالاعتداء عليهن بالضرب والتحرش من قِبل قوات الأمن أثناء الاعتقال والاحتجاز , ومروراً بتعرضهن للسحل والضرب في الواقعة المشهورة بـ”واقعة سجن القناطر ” ,حتي ترحيل طالبة منهن ضمن ثلاث طالبات إلي سجن بنها , حيث خرجن جميعا يومها من السجن إلي عربة الترحيلات دون حجابهن ودون إسعافهن من الكدمات , في ما يعد انتهاك أخر لأدني حقوقهن في التعامل معاملة سوية بلا اعتداء بدني أو نفسي وفي خرق واضح للتقاليد والأعراف , لنسمع جميعاً بواقعة “ثعابين القناطر ” التي انتشرت داخل أماكن احتجازهن , ومازلن يعانين سوء المعاملة والاحتجاز بمكان غير مخصص لمعتقلي الرأي بل مع مسجلات خطر وتاجرات مخدرات وغيرهن , ثم تعرض الثلاث فتيات بسجن بنها للتأديب والاعتداء بالضرب عليهن , ومنع الزيارة عنهن , كل هذا لم يمنع أو يقلل من سوء المعاملة والتعسف المستمر حتى تلك اللحظة معهن .