” لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه ” هكذا نصت المادة الثالثة من الإعلان العالمي للحقوق والحريات , والتي كانت نصًا مباشرا وقانونًا يضمن حياة الفرد وسلامته , ولكن تحولت تلك القوانين إلي شعارات وحبرٍ علي ورقٍ لم يصل حيز التنفيذ في ظل ماتقوم به الأجهزة الأمنية من ممارسات عنيفه بحق المواطنين .

واستمراراً لتلك الانتهاكات قامت قوات الأمن باقتحام قرية البصارطة بمحافظة دمياط صباح اليوم وإطلاق طلقات الرصاص الحي علي المواطنين ليسفر ذلك عن مقتل ” عمر أبو جلاله ” الطالب الفرقه الأولي بكلية الدراسات الإسلاميه بجامعة الأزهر فرع دمياط .

انتهاكات متعددة شهدتها قرية البصارطة بدء من اقتحامها إثر احتجاج أهالي القرية علي اعتقال 16 شخصًا من بينهم 10 طالبات ,للتتصاعد بذلك وتيرة الأحداث حتي الإصابات بين صفوف أهالي القرية , ومن ثم تتجاوز لسقوط عدد من القتلي بطلقات نارية , وليست تلك الحادثة الوحيدة التي استخدمت فيها قوات الأمن القوة المفرطة تجاه المواطنين, فذلك هو النهج المتبع من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الأمن للنظام الحالي الذي ضرب بجميع مواثيق حقوق الإنسان العالمية وقوانين الدستور المصري الخاصة بتدرج استخدام القوة والحفاظ على حياة المواطنين , ضرب بذلك كله عرض الحائط مستخدمًا القوة القاتلة بشكل مباشر تجاههم دون سابق إنذار أو تحذير بالوسائل التي نصت عليها القوانين .