لليوم الـ34 علي التوالي تستمر قوات الأمن في إخفاء ” أحمد يسري ” الطالب بكلية الحقوق – جامعة القاهرة , بعد أن قامت باختطافه وأخويه من منزلهم منذ فجر الأحد الموافق3-5-205 , وحتي تلك اللحظة .

جاء ذلك استمرارا لسلسة الاعتقالات التي تشنها قوات الأمن بحق الطلاب في مصر , في مخالفة صارخة لكل القوانين ولما جاء بالنصوص والمواثيق المحلية والعالمية والتي تجرم الإخفاء القسري وتعتبره جريمة بحق القانون والإنسانية , وكما ورد بنص المادة (2) من اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري ” لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها “، وكما ورد أيضًا بنص المادة (58) من الدستور الحالي والتي نصت على أن ” للمنازل حرمة، وفيما عدا حالات الخطـر، أوالاستغاثة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مسبب، يحدد المكان، والتوقيت، والغرض منه، وذلك كله فى الأحوال المبينة فى القانون، وبالكيفية التي ينص عليها “.

وإننا بمرصد “طلاب حرية”  نشيد على ضرورة احترام السلطات الحالية لكافة القوانين والمواثيق المحلية والعالمية، حيث إننا لنجد الأجهزة الأمنية قد ضربت بكل تلك القوانين عرض الحائط , كما ندين وبشدة ما آلت إليه حالة الحريات في البلاد في ظل النظام الحالي , ونطالب الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن مكان الطالب وغيره , ونحملها مسئولية أي انتهاكات بحقهم كما ونحملهم مسئولية سلامتهم الشخصية .