– ما يقرب من ستون يومًا من الاحتجاز بمشفي الجامعة بمدينة بني سويف تحت حراسة مشددة من قوات الأمن , ورعاية صحية رديئة , ليلفظ ” إسلام رجائي ” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الصيدلة – جامعة بني سويف , أنفاسه الأخيرة بعد ظهر أمس الثلاثاء الموافق 23-6-2015 , بعد التدهور الشديد لحالته الصحية نتيجة الإهمال , ليلحق بأربعة من رفقائه ممن قتلوا إثر حادث وقع خلف كمين المثلث بشرق النيل والمعروف إعلاميًا بـ” تفجير سنور ” .

شهدت محافظة بني يوسف في أواخر أبريل الماضي انفجارًا ضخمًا أسفر عن مقتل 4 أشخاص وهم :
1- حنفي عبدالعظيم عبداللطيف – بكالوريوس علوم .
2- حسام بدر مرزوق – مهندس مدني .
3- حسن محمد حمدي .
4- صهيب مرزوق – الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة , والذي لم يتم التعرف علي جسده سوي في الرابع من مايو الماضي , حيث تشوه جسده بالكامل .
ولم ينجو من تلك الواقعة سوي الطالب ” إسلام رجائي ” بحروق بليغة احتجز علي أثرها بالمشفي الجامعي.

وقد تضاربت الروايات فيما يخص سبب الانفجار , حيث صرّح اللواء محمد أبو طالب – مدير أمن مديرية بني سويف , في تصريحات صحفية, أن القتلى الأربعة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين , وقد سقطوا نتيجة انفجار قنابل كانوا يعدونها بمخزن للأسلحة، وأن قوات الأمن عثرت على براميل متفجرة في مكان الحادث .

بينما صرح أهالي الطالب ورفقائه أنهم كانو مطاردين داخل مزرعة دواجن على طريق القاهرة – بني سويف الصحراوي الشرقي , حيث اقتحمت قوات الأمن المزرعة وقامت بإلقاء قنبلة عليهم بعد أن فشلت في اعتقالهم .