تستمر السلطات الأمنية في الإخفاء القسري لرئيس إتحاد طلاب جامعة دمياط “إسلام علي أبو المعاطي ” الطالب بكلية العلوم , منذ تم اختطافه يوم الأحد الموافق 26 يوليو 2015 , واقتياده لمكان مجهول حتى تلك اللحظة .

وورد إلينا أنه تم اختطاف الطالب بعد منتصف الليل من منزله بميت سلسيل بواسطة قوة أمنية بزي مدني يترأسها رئيس مباحث مركز “ميت سلسيل” , حيث من حينها قيد الإخفاء القسري مع استمرار إنكار كافة الأقسام والمراكز عن تواجده بأحدهم مما يثير الشكوك حول تعرضه للتعذيب للاعتراف بتهم معينة .

كما أن الطالب صدر بحقه أحكاماً بلغت سبع سنوات جاءت كلها على خلفية التهم الموجه إليه بمحاضر بمدينة دمياط , بالإضافة أنه متهم بتكوين خلية إرهابية بميت سلسيل , كما ورد إلينا في انتهاك آخر عن فصل الطالب بقرار إداري من جامعة دمياط العام الماضي .

ويعد استمرار إخفاء مكانه دون الكشف عنه لذويه أو عرضه على النيابة العامة مخالفاً للمادة “54” من الدستور الحالي بأن “الحرية الشخصية حق طبيعى، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق. ويجب أن يُبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكٌن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته”.