منذ ثمانية أشهر ونصف ، تحديدًا في 17 نوفمبر من العام السابق تم القبض على “أحمد شعبان الموافي” الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق – جامعة المنصورة من أحد شوارع مدينة المحلة الكبرى ، ليتم إخفائه بعدها قسريًا لمدة تتجاوز 20 يومًا ومن ثم عرضه على نيابه المحلة الكبرى واحتجازه بسجن العقرب شديد الحراسه .

حيث يتم بعدها تعذيبه داخل عنبر التأديب ويوضع فيه ليمضي فيه فترة اعتقاله حتى في ذهابه إلى مكان محاكمته فيعود ليمكث فيه مرة أخرى ، يذكر أنه تم التأجيل له في جلسته الأخيرة بـ 2015-7-30 من قبل المستشار “ناجي شحاتة” وإحالته إلي القضاء العسكري .

انتهاكات آخرى لحقت بالطالب في محبسه من إخفاء قسري وتعذيب داخل عنبر التأديب مما يخالف كافة القوانين الدولية والمصرية وما نصت عليه تحديدًا المادة الخامسة من الإعلان العالمي للحقوق والحريات على أن :”لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أوالمعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة ” ، وفيما يخص الإخفاء القسري للطالب جاء مخالفا للمادة الأولى من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري على أنه “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري” .