يتعرض أنس السيد إبراهيم موسى الطالب بالفرقة الأولى بمعهد هندسة العاشر”HTI”، للإنتهاكات المستمرة وعلى رأسها الإخفاء القسري والإهمال الطبي المتعمد والمستمر، فالطالب الذي كان محتجزا بقسم ثاني الزقازيق ويرفض أي سجن استقباله، نتيجة لتدهور حالته الطبية، يجب أن يقوم بجراحة عاجلة خلال أسبوع على الأكثر، إلا أنه تم اقتيادة من قبل ضباط تابعين للأمن الوطني في يوم 6 مارس 2017، معللين أنه سيتم ترحيله إلى سجن “برج العرب” فيما تنفى إدارة السجن وصوله إلى الآن.

يُذكر أنه تم اعتقال “أنس” من منزله للمرة الأولي فى 12 مارس 2014، كما تم اعتقاله للمره الثانية فى يوم 2 يونيو 2014، ليتعرض بعد ذلك للتعذيب فى معسكر قوات الأمن بالزقازيق حسب رواية أسرته.

وأفادت أسرة الطالب في شهادتها لـ”مرصد طلاب حرية” أن نجلها أصيب بطلق ناري فى الوجه يوم 6 أكتوبر 2013 أدى إلى كسر كامل في الفك (جهة اليمين) وفقدان عينه اليمنى، فيما أضافت الأسرة أنه تم اعتقاله فقط للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، قبل أن يتم اتهامه بعدها في عدد من القضايا حكم عليه فيها بالسجن لمدة خمس سنوات.

أسرة الطالب قالت بأنه قد تم تركيب شريحة تحت عين “أنس” كدعامة، إلا أنه ونظراً لسوء أوضاع الاحتجاز، أصيب الجرح بالتهاب وصل إلى العظام، كما أصيبت الشريحة بالتهاب أيضاً، ليوصي الأطباء بعدها بضرورة إجراء عملية جراحية في أسرع وقت وإلا وصل الالتهاب للمخ مما يعرض “الطالب” إلى فقدان حياته، إلا أن تعنت إدارة قسم ثاني الزقازيق رفضت نقله إلى أي مستشفى خارجي لإجراء العملية، قبل أن يتم اقيادة من قبل ضباط الأمن الوطني في يوم 6 مارس 2017 إلى جهة غير معلومة لأيٍ من ذويه أوم محاميه حتى الآن.

وحملت أسرة الطالب السلطة المصرية الحالية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة “نجلهم” الشخصية، فيما طالبت الأسرة الجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجازه، وسرعة نقله إلى مستشفى خارجي لإجراء جراحة عاجلة تأخرها قد يودى بحياته.