-في مثل يومنا هذا الخميس الموافق 16-7-2015 وبالتحديد ذات التاريخ من العام الماضي توفي أحد الطلاب بكلية الهندسة بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعاشر من رمضان متأثراً باصابته برصاص قوات الأمن المصرية .

وتعود أسباب تلك الإصابة إلى يوم السبت الموافق الخامس من يوليو 2014 بمنطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان , حيث ورد إلينا أن قوات الأمن بدأت باطلاق الأعيرة النارية على اعتصام لسائقي التاكسي بالمدينة بعد إنضمام حركة تسمى “أولتراس حرية ” معارضة للنظام الحالي للاعتصام , ليقع بسبب ذلك العديد من الإصابات في صفوف المواطنين المتواجدين بالمكان .

وكان من بين تلك الاصابات “حسام حسن زيدان” الطالب بالفرقة الرابعة بهندسة العاشر من رمضان , والذي مكث بالمستشفى ما يزيد عن أسبوع منذ إصابته ليتوفى في يوم الأربعاء الموافق 16-7-2015 بعدما فشلت كل محاولات علاجه بسبب تعرضه لرصاص حي بالبطن .

وتأتي ذكرى وفاة الطالب مع استمرار عدم الكشف عن المتسبب فيها ومحاكمة من أطلق النار عليه من أفراد الشرطة هو انتهاكاً لحق الإنسان في الحياة والتي كفلتها القوانين المحلية والمواثيق الدولية وجعلت ذلك الحق والتعدي عليه هو جريمة بحق الانسانية .

ومن تلك المواثيق التي تم مخالفتها بذلك الانتهاك هو الاعلان العالمي للحقوق والحريات الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة , والتي تعد جمهورية مصر العربية أحد أعضائها والواجب منها تنفيذ ما جاء بمواده , حيث نصت المادة الثالثة منه على أن “لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه”.