” كل من يُقبض عليه , أو يُحبس , أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته , ولايجوز تعذيبه ولاترهيبه ,ولا إكراهه , ولا إيذاؤه بدنيا أو معنويا “, هذا ما نصت عليه المادة “55” من الدستور المصري الحالي ، وهذا أيضًا ما قامت بمخالفته قوات الأمن المصرية بحق “أحمد رأفت” الطالب بالفرقة الثانية بكلية التربية – جامعة الزقازيق ، والمعتقل بسجن “وادي النطرون” ليمان “440” .

حيث ورد إلينا في رسالة من الطالب تروي تفاصيل تعذيبه وانتهاكات بحقه بداية من وصولة إلى السجن وحبسه مع الجنائين في أماكن احتجاز غير آدمية وتعرضه للتعذيب الممنهج بسبب رفضه خلع ملابسه أمام الظباط والعساكر ، وقضاء أسبوع كامل من الضرب والتعذيب في ذلك المكان .

إلى أن تم نقله بعدها إلى عنبر “7” سياسي ظنًا منه أنه سيلقى بعض الراحة في ذلك المكان ليطالب ببعض المطالب المشروعه في التعامل الإنساني فقط ، ليجد نفسه بين بعض العساكر اللذين قاموا بتعذيبه مرة أخرى وتجريده من ملابسه والتحرش به بأشكال مهينة .

كما ذكر الطالب أن والده قام برفع بلاغات ومحاضر لوزارة الداخلية وحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى ، وأنه تم تهديده وتعذيبه للتنازل عن بلاغاته كما قاموا بعمل تقرير طبي يفيد بأنه لم يتعرض لأي من انواع التعذيب وورقة للتنازل عن هذا المحضر ولكنه مازال رافضًا للإمضاء على هذه الأوراق .

رسالة 2