– قررت النيابة العامة  أمس السبت الموافق 9-1-2016 حبس “أحمد نجاح زغلول” الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة – جامعة الأزهر فرع القاهرة احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامه بالإنتماء لجماعة على خلاف ما ينظمة القانون وتفجير “بوكس” شرطة وذلك بعد إخفائه قسرياً لـ 42 يوماً على التوالي داخل مقر الأمن الوطني بلاظوغلي وأفاد محاموه أنه تعرض للتعذيب الممنهج طيلة تلك المدة وذلك لإجباره على الإعتراف بتهم لم يرتكبها .

يُذكر أن قوات الأمن قد قامت باعتقال الطالب و 4 طلاب آخرين من قبل أفراد تابعين لقوات الأمن المصرية يوم الجمعة الموافق ٢٧/١١/٢٠١٥ من داخل مسكنهم بمدينة نصراعتقالًا تعسفيًا مخالفًا للقانون دون تصريح أو أمر قضائى، حيث تم اعتقال الطلاب من داخل مسكنهم بالتجمع الخامسقبل اقتيادهم إلى مكان غيرمعلوم لأيٍ من ذويهم أو محاميهم فى انتهاك صريح وواضح لقوانين حقوق الانسان المنصوص عليها فى الدستور المصري الحالي .

ويُعد ما تعرض له الطلاب من إخفاء قسري بعد اعتقالهم تعسفياً  مخالفا لما نصت عليه بنود “الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري في مادتها الأولى والتي نصت على أنه : “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري” .

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي ، ونحمل السلطات الحالية المسئولية الكاملة عن سلامتهم الشخصية .