لليوم الثالث على التوالي تستمر قوات الأمن في إخفاء مكان احتجاز “علي نجيب” الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة بجامعة الزقازيق، وذلك بعد أن داهم أفراد بزي مدني تابعين لقوات الأمن المصرية عيادة طبيب أمراض نساء وتوليد بمدينة أبوكبير بالشرقية أثناء اصطحابه لزوجته لإجراء الكشف عليها مساء يوم الاحد الموافق 7 أغسطس 2016 .

وذكرت أسرة “علي” أن أفراد بزي مدني تابعين لقوات الأمن داهموا العيادة الطبية وقاموا باعتقال الطالب واقتياده لمكان غير معلوم لأيٍ من ذويه أو محاميه بعد أن قاموا بالاعتداء عليه أمام الجميع بالضرب والسحل وسط صراخ النساء و الأطفال وهددوا المرضى ومرافقيهم ووهددوا الطبيب نفسه، وتوارد أنباء لأسرته عن تعرضه للتعذيب الممنهج داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق لإجباره على الإعتراف بتهم لم يرتكبها ، وحملت أسرة الطالب السلطة المصرية الحالية المسئولية الكاملة عن سلامة نجلهم الشخصية وطالبوهم بسرعة الكشف عن مكان احتجازه.