يتعرض “أحمد عبد الوهاب محمد الخطيب”، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية “التكنولوجيا الحيوية ـ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا”، والبالغ من العمر 22 عامًا، ويُقيم بمحافظة “المنوفية”، للإهمال الطبي الشديد حيث يعاني من تضخم فى الكبد وتضخم فى الطحال ونسبة قليلة من كرات الدم البيضاء، وطالب الأطباء بضرورة توفير نخاع وضرورة إجراءه بمستشفى الأورام.
يُذكر أن “الخطيب” محتجز حاليا بمستشفى ليمان “طُرة”، مُنذ أن بدأ يشعر بالتعب، حيث تتدهور حالته الصحية بشدة نتيجة ضعف الإمكانيات بجانب الإهمال الطبي الذي تُصر إدارة السجن على استخدامه رغم تقديم طلب للمجلس القومي لحقوق الانسان لعرضه على طبيب متخصص ليتم ترحيله لسجن ليمان “طرة” لعرضه على طبيب مُتخصص ولكن مازال الطالب يواجه إهمالا طبيا يهدد حياته بعد فقدانه قرابة الـ 50 كيلو جرام من وزنه.
وكانت قوات الأمن قد قامت باعتقال “الخطيب” في 28 أكتوبر 2014، حال تواجده بسكن الطلبة بمنطقة “الشيخ زايد”، على يد أفراد تابعين لقوات الأمن، قبل أن يتم اتهامه بـ”الانتماء إلى جماعة محظورة”، ليتم احتجازه على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015 كلي جنوب الجيزة، وقد تم الحكم عليه في 26 مارس 2016، بالسجن 10 أعوام قبل أن يتم ترحيله فيما بعد إلى سجن “وادي النطرون”.
وكانت أسرة الطالب قد ذكرت في شهادتها لـ”مرصد طلاب حرية” أنها تواجه تعنتًا في إدخال المُستلزمات الخاصة به، بجانب سوء المُعاملة من قبل المسؤولين عن السجن والزيارات، كما تقدمت الأسرة بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية لكن دون استجابة حيث قوبلت جميع شكاويهم بالإهمال التام من قبل السلطات والجهات المعنية.
هذا وقد ذكرت أخته اليوم أنه بعد التصعيد الاعلامي لحالة اخاها قد تم نقله الي المشفي وإجراء أول خطوه في خطوات العلاج وهي بذل النخاع ؛ وأضافت انه ما زال يحتاج الي فحوصات وإشارات غداً وقت لكن إجراءات السجن ستأخذ وقتا كما يحتاج أيضاً الي الحجز في المشفي ولكن ادارة السجن تتعنت في هذا .
وطالبت أسرة “الخطيب” السلطة المصرية وأجهزتها الأمنية بسرعة نقل نجلها إلى مسشتفى الأورام لرعاية حالته ولإنقاذه من الموت، وحملت الأسرة السلطة المصرية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة نجلهم الشخصية.
التعليقات