” أحمد محمد عوض شقير ” ، خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة قسم الحاسبات والمعلومات لعام 2014، ورئيس اتحاد طلاب الكليه , المطارد حيا .. المحاكم ميتا , أحد أبرز قيادات حركة “طلاب ضد الانقلاب” المناهضة للنظام الحالي ، وبعد عام ظل فيه مطاردًا من قبل سلطات النظام الحالي دون تهمة أو جُرم ارتكبه , وافته المنية إثر حادثة سير تعرّض لها في التاسع عشر من يوليو 2014 إثر حادث سير في طريق(القاهرة-المنصورة) .

ولم تتوقف الانتهاكات بحقه بوفاته فعلي الرغم من ذلك كله , اسمه مُدرج في عدد من القضايا التالي سردها, وصادر ضده أحكام غيابية بعد وفاته رغم تقديم أهله ما يُفيد بالوفاة وهو ما يتطلب على إثره سقوط الدعوى الجنائية .

ففي يوم 13-2-2015 تم إدراج اسم ” أحمد شقير” بإحدى القضايا المحالة عسكرياً منذ السادس من يناير2015 في محضر رقم 7530 جنح أول والمتهم فيها عدد من الطلاب قد تم اعتقالهم اعتقالا تعسفيا يوم 16-4- 2014 من أمام بوابة الجلاء عشوائياً ، حيث وجهت لهم التهم الآتية : الشغب والتظاهر دون ترخيص والانتماء لجماعة محظورة وتكدير السلم العام, والتي علي إثرها تتم محاكمتهم عسكريا .

وفي السادس من فبراير لعام 2015 تم الحكم عليه بالسجن المؤبد غيابيا وطلاب آخرين , والمحالين للقضاء العسكري منذ الخامس والعشرين من ديسمبر 2014 , ومن ضمنهم أحمد شقير في القضية رقم 9690 لسنة 2014 إدارى أول المنصوره .

وفي الخامس والعشرين من ديسمبر لعام 2014 تمت إحالته للقضاء العسكري في قضية حُكم فيها فيما بعد في السادس من فبراير2015 , وفي السادس من نوفمبر لعام 2014 ,حُكِم عليه بالحبس لمدة شهر وكفالة200جنيه في أحداث “طب المنصورة” التي وقعت في تاريخ21سبتمبر2013, أول أيام االعام الدراسي الماضي ، حيث تم احتجاز عدد من الطلاب في غرفة الأمن عقب فعاليه مناهضة للنظام الحالي , و تهشيم كاميرا أحد الطلاب والاعتداء عليهم بالعصي, ومن ثم تم الإفراج عنهم بعدها .

محاكمات مابعد الوفاة انتهاك صارخ لازالت الأجهزة الأمنيه والسلطات القضائية تنتهجه بحق الطلاب ومن بينهم ” أحمد شقير” وغيره , دعوي جنائية تسقط بالوفاة ولكن مازال الموتي يتم محاكمتهم وإحالتهم للقضاء العسكري في ظل النظام الحالي , وندين مثل هذه الانتهاكات التي يأباها القانون والمواثيق الدولية والأعراف , ونطالب القضاء بالعوده إلي أساسه كنظام مستقل وعدم النظر للقضايا من وجهة نظر مسيسة .