” لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها” , هكذا نصت الفقرة الأولي من المادة الثانية من إعلان حماية الأشخاص من الاختفاء القسري , في حين نجد استمرار اختفاء الطلاب لمدد طويلة قد تستمر شهورا  دون رادع من الجهات المسئولة للمتسببين في ذلك .

واستمرارا لتلك الانتهاكات وضرب القوانين عرض الحائط , لليوم الثاني والعشرين علي التوالي لازال مكان ” أيمن عابدين ” الطالب بالفرقة الثالثة حاسبات بمدينة الثقافة والعلوم ,بمدينة السادس من أكتوبر , مجهولًا حتي تلك اللحظة .

حيث كما وردنا أنه تم احتطافه منذ يوم 22 من أبريل الماضي , ولم يتم الكشف عن مكانه حتي الآن , فيما قام أهله باتخاذ الإجراءات اللازمة والبحث عنه في كافة الأقسام وغيرها , ولكن دون جدوي .

ونحن بصدد تلك الواقعه وغيرها , نكرر مطلبنا من السلطات الحالية باحترام القوانين و التي جميعها جرمت إخفاء أي شخص قسريًا مدة تزيد عن 24 ساعة دون عرضه على النيابة , ونحمل الحكومة ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية تدهور حالة حقوق الإنسان  والحريات في مصر وخاصة بحق الطلاب ,فإلى متى سيظل الإخفاء القسري منهجًا للسلطات الحالية بحق طلاب الجامعات المصرية , وإلى متى سيظل مصير الطالب وغيره من الطلاب الذين يتعرضون للإخفاء القسري مجهولا ؟!